| أصول التفسير



من مسائل أصول التفسير: طرق التفسير، وهي خمسة طرق:


| رسم توضيحي لطرق التفسير.



أولًا/ تفسير القرآن بالقرآن: أجلّ طرق تفسير القرآن الكريم وأصحّها.
أنواع تفسير القرآن بالقرآن:
1) بسط الموجز: أي يرد الأمر أو القصة في كتاب الله موجزًا في موضع ثم يفصل في موضع آخر وهذا كثير من عادة القرآن.
2) بيان المجمل: مثل قوله تعالى في سورة المائدة )أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يتلى عليكم(، ما هو الذي يتلى علينا؟ بيّن الله تعالى الجواب في سورة المائدة )حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ(.
3) تقييد المطلق: وهو المتناول لواحد لا بعينه.
4) تفسير الغريب: الغريب بخلاف المشهور.

ثانيًا/ تفسير القرآن بالسنة:  وله نوعان:
1) صريح: ويسمى (التفسير النبوي) وهو أن يقصد النبي ﷺ تفسيرًا للآية بقوله أو فعله أو تقريره.
2) غير الصريح: ويسمى (تفسير القرآن بالسنة) وهو أن يقوم المفسر بجمع الأحاديث التي تصلح أن تكون تفسيرًا للآية    -وهو محل اجتهاد- ولا يقبل إلا من عالم.  
        
ثالثًا/ تفسير القرآن بأقوال الصحابة:
أسباب الرجوع إلى أقوال الصحابة:
1-   لأنهم شهدوا التنزيل وعرفوا أحاله.
2-   لأنهم أهل اللسان الذي نزل به القرآن.
3-   لأنهم عرفوا أحوال من نزل فيهم القرآن من العرب واليهود.
٤ - سلامة مقصدهم.
5- حسن فهمهم.
مصادر الصحابة في التفسير:
1-   القرآن الكريم 2- السنة النبوية 3- اللغة العربية 4- أهل الكتاب 5- الرأي والاجتهاد.

رابعًا/ تفسير القرآن بأقوال التابعين:
أسباب الرجوع إلى أقوال التابعين: 1- لأنهم تلقوا عن أعلم الناس بالتفسير وهم الصحابة. 2- لكونهم في القرون المفضلة.          3- لإدراكهم عصر الاحتجاج باللغة. 4- لقلة البدع في عهدهم.
مصادر التابعين في التفسير: 1- القرآن الكريم. 2- السنة النبوية.  3- أقوال الصحابة. 4- اللغة العربية. 5- أهل الكتاب.            6- الرأي والاجتهاد.
خامسًا/ تفسير القرآن بالرأي والاجتهاد:
قال به الصحابة والتابعين من بعدهم وعملوا به والدليل: قول أبي بكر: "أقول فيها برأيي فإن كان صوابًا فمن الله وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان"، وهذا الرأي الذي عمل به الصحابة هو الرأي المحمود وهو المبني على علم أو غلبة الظن، وقد تورّع عن القول في التفسير أقوام خشية القول على الله بغير علم والوقوع في المذموم من الرأي، والقول في التفسير بغير علم أو بهوى محرم وهو حق.


| رابط للاستزادة في علم التفسير:

| المرجع: فصول في أصول التفسير، د. مساعد بن سليمان الطيّار، 1433هـ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق