الـمـبـادئ العـشــرة[1]
إن مبادئ كل فن عشرة الحد
والموضوع ثم الثمرة
وفضله ونسبةٌ والواضع والاسم الاستمداد حكم الشارع
مسائل والبعض بالبعض اكتفى
ومن درى الجميع حاز الشرفا
أولاً / الحد؛ أي التعريف وهو لغةً: الكشف والإيضاح والإبانة، وهو مشتق من الفِسر
وهو الإيضاح.
أمّا اصطلاحا فهو: علمٌ يُبحث فيه عن كيفية
النطق بألفاظ القرآن الكريم، وعن مدلولاتها وعن أحكامها الإفرادية والتركيبية، وعن
معانيها التي تُحمل عليها حالة التركيب، وعن ترجيحات ذلك.
ثانيًا / الموضوع وهو: بيان كلام الله تعالى، وبيان مدلولاته وأحكامه
الإفرادية والتركيبية، ومعانيه التي تُحمل عليها حالة التركيب وعن ترجيحات ذلك.
ثالثًا / الثمرة وهي: فهم المراد من كلام الله تعالى، وغايته معرفة أوامره
ونواهيه.
رابعًا / الفضل وهو: فضله جزيل؛ إذ به تعرف أوامر القرآن ونواهيه، فيمتثل
الأوامر ويجتنب النواهي من اصطفاه الله تعالى.
خامسًا / النسبة: يُنسب لعلم علوم القرآن.
سادسًا / الواضع: بعض أصحاب رسول الله e، ومن جاء بعدهم من المجتهدين.
سابعًا / الاسم: علم التفسير.
ثامنًا / الاستمداد: يُستمدّ من السُنّه وعلوم العربية وأصول الفقه.
تاسعًا / حكم الشارع: الوجوب العينيّ على من أتقن علم البلاغة إذا انفرد،
والكفائي إن تعدد.
عاشرًا / المسائل: الأمور المعاني التي يَبين بها القران الكريم.
| رابط للاستزادة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق